زوجي مسافر ونتيجة البعد بدأ تواصلنا يضعف ويؤثر على علاقتنا الزوجية وعلى تفاهمنا مع بعض، ماذا يمكن أن يكون الحل؟

زوجي لا يقاربني وأنا أعاني
أنا امرأة متزوجة منذ عدة سنوات، لكن مشكلتي أنّني امرأة عاطفية ومتطلبة في حين أنّ زوجي مذ تزوجنا يظهر البرود في علاقتنا الخاصة والعاطفية، فهو لا يقاربني إلا إذا أنا بادرت ويصدني أحيانًا كثيرة، كنت قد اكتشفت هذا الأمر في بداية خطوبتنا ولكن حيث إنّه بحسب ثقافتنا لا يُعد مثل هذا السبب سببًا وجيهًا للانفصال، انتقلت إلى الزواج على أمل أن الأمور تتغير.. ولكن مذ تزوجت وحتى الآن لم يتغير شيء.. وأنا الآن أعاني معاناة شديدة على الصعيدين العاطفي والجسدي.. فما الحل؟

كيف أستعيد قلب زوجي؟
بعد أن تركت المنزل حين علمت بأنّ زوجي يتحدث مع امرأة أخرى، وعُدت بعد أن وعد بعدم التواصل معها، علمت من إجابتكم بأنّ الرجل لا يحب المرأة المتسلطة وذلك يؤدي إلى خروج حبِّها من قلبه. كيف يمكنني الآن أن أُصلح وأعود وأكسب قلب زوجي من جديد ونعيش حياة هادئة، فأنا لا أريد أن أخسره؟

اكتشفت الاختلاف العميق بين شخصيتي وشخصية زوجتي بعد الزواج!
حين تعرفت بزوجتي منذ أكثر من ست سنوات، كانت عاطفتي جياشة تجاهها، كما أنني لم أكن مدركًا لمعاني الحب الحقيقي وبالتالي لم أتمكن من التمييز بين الحب والرغبة، كل ذلك منعني من رؤية الاختلاف العميق بين شخصيتي وشخصيتها، إلى أن تزوجنا واكتشفت نزعتها إلى اختلاق المشاكل ولأتفه الأسباب، ما أخرج حبها من قلبي مطلقا إلا أنّني أعاملها بما يرضي الله، وأتحمل أذاها. لكن هي تطالبني بمشاعر الحب وتعبر عن شعورها بالنقص من هذه الناحية، أما أنا فعاجز تماما عن تقديم ذلك لها. مع أنها تقر بكل صراحة بأنها لا تعرف ولا ترى زوجا يعامل زوجته بالأخلاق والإحترام والحرص والغيرة كالتي أعاملها بها. فهل أنا مأثوم لأنني لا أحبها ولا أستطيع تأمين الحب لها؟

القيم الأساسية لنجاح الزواج
بالالتزام بهذه القيم يمكن تحقيق السعادة الزوجية المنشودة. ولكن علينا أولا أن نعرف ما المقصود من القيم؟

القيم الأساسية لنجاح الزواج
بالالتزام بهذه القيم يمكن تحقيق السعادة الزوجية المنشودة. ولكن علينا أولا أن نعرف ما المقصود من القيم؟

لماذا يهتم الرجال بالحوار عند التعارف، ويتبدلون بعد الزواج؟
الرجال لا تحب الحوار مع زوجاتهم في الأغلب ويتجنبون النقاش معهن، فلم نجدهم في فترة التعارف يطلبون الحوار والتحدث ويوهمون المرأة بالاهتمام بهذا الجانب، وينقلبون بعد الزواج؟

لا أصل وزوجي إلى التفاهم وحل مشاكلنا مهما حاولنا
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، أواجه مشكلة عدم التفاهم مع زوجي بشكل كبير، وأعترف بأنّني عصبية وعنيدة، وهو أيضًا يمتلك مثل هذه الصفات، ونحاول أن نعالج مشاكلنا، ولكن نادرًا ما نتفاهم أو نصل إلى حل. زوجي حاليًّا بلا عمل، كما أنّ التزامه الديني قد تراجع عما كان عليه قبل ارتباطنا، فهو لا يصلي إلّا إذا حثثته على ذلك. صفتَا العصبية والعناد لم تكن بهذا الوضوح من قبل، ولكن تغاضيه وإهماله للكثير من الأمور يجعلني أتشنج فتزداد عصبيتي.

زوجي يستمع إلى أهله ولا يستمع إلي
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، مشكلتي أن أهل زوجي يتدخلون في حياتي ويحرضون زوجي علي ويتطاولون علي، وفي المقابل زوجي لا يطالب لي بحقي ويقول لا شأن لك بهم دعيهم يفعلون ما يريدون. فهو يميز بشكل واضح بيني وبينهم في المعاملة، يستمع إليهم ويصدني.. أصبحت على حافة الطلاق لأنني لم أعد أتحمل أن أرى زوجي يرى الحق مرأى العين ومن ثم يتهمني بأنني أنا المخطئة، كما أنّه لا يوجد زوج يحب زوجته ويتكلم عليها أمام أهله، فماذا يمكن أن يكون الحل؟

أنا امرأة عاطفية، كيف أصون نفسي من الوقوع في مشاعر محرمة؟
ما هي الخطوات التي تساعد المرأة المتزوجة العاطفية على تحصين نفسها من الوقوع في المشاعر المحرمة؟

هل انجذاب المرأة المتزوجة إلى من ترى فيه كمالا يُعد من المشاعر المحرمة؟
تحدثتم عن كيفية تحصين المرأة المتزوجة نفسها من الوقوع في المشاعر المحرّمة، ولكن بناء على ما تقدمتم به حول الحب وعلى أنّه انجذاب الإنسان نحو كماله وأنّنا نحن ننجذب فطريًّا إلى كل كمال، فهل يُعدّ انجذاب المرأة المتزوجة إلى رجل لرؤية كمالات فيه هو من المشاعر المحرمة؟ فالمرأة تشعر بالذنب اتجاه زوجها في حال شعرت بانجذاب إلى رجل غيره، وتشعر أنّ في ذلك خيانة للزوج وإثم كبير. وفي الوقت نفسه مثل هذا الإنجذاب قد يحصل بنحو لا إرادي وفطري رغم مراعاة الضوابط والأحكام الشرعية. فماذا على المرأة أن تفعل في هكذا حالة؟

كنت أطمح أن أرتقي بحالتي المعنوية بعد الزواج، ولكن حصل العكس
كنت أطمح أن أتزوج وأرتقي بحالتي المعنوية، ولكن ما حصل أنّني تزوجت من شاب مؤمن خلوق، لكن مشكلتي أنّه قد حصل العكس وبدأت أتراجع معنويًّا؛ لم أعد أصلي على الوقت كما كنت، ولم أعد أصلي صلاة الليل وأواظب على الأدعية كالسابق.. فأهل زوجي بعيدون عن الالتزام الديني، وأنا من النوع الذي يتأثر كثيرًا بمحيطه، فأرجو المساعدة.

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.

العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.

كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟

ماذا تعني الحياة الأسريّة للمسلم الواقعيّ؟
مسلم الواقعيّ شديد الاعتناء والانتماء إلى أسرته لأنّها نواة المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع. ولأنّها محل استقرار النفوس وراحتها، وهي نعمة إلهيّة لا مثيل لها في هذا العالم. ففيها يجدّد نشاطه البدني والنفسي لينطلق في آفاق الحياة كما أراد الله. ومن خلال الأسرة يُتاح له الكثير من الأعمال الصالحة التي تجعله صالحًا، بل قدّيسًا!ولا يضحّي المسلم الحقيقيّ بأسرته في سبيل عمله، بل يجعل كل أعماله ومساعيه لخدمة أسرته قبل أي شيء؛ لأنّه إذا كان يريد خدمة مجتمعه الكبير، فعليه أن يبدأ من أسرته، بل هو أمر طبيعي أن يوصل الخير إلى عشيرته الأقربين أوّلًا.

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.

كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: